The Greatest Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
The Greatest Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
النموّ في علم النفس هو التغيّرات الجسديّة، والفسيولوجيّة التي يمرّ بها الإنسان، من حيث الطول، والوزن، والتغيّرات العقليّة، والسلوكيّة، والانفعاليّة، ويعدّ علم النفس التنموي واحداً من فروع علم النفس التي تدرس مراحل نموّ الإنسان من طفولته إلى شيخوخته، وللطفولة مراحل مختلفة يمرّ بها الإنسان بتغيّرات جسديّة، وعقليّة، واجتماعيّة، وفي هذا المقال سنعرّفكم على مراحل نموّ الطفل في علم النفس.
مواضيع ذات صلة بـ : مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد
وبالنسبة للجنس الآخر فإن الأطفال في هذه المرحلة يرفضون صحبة الجنس الآخر بدرجة قد تصل إلى العداء خاصة مع الاقتراب من البلوغ، ويفضل الأطفال اللعب والتعايش مع أقرانهم من الجنس نفسه.
وفي إصداره للأحكام فإنه يعتمد على بُعد واحد، فالأشخاص أكبر بحكم الطول مثلا.
يظهر في هذه المرحلة استخدام التفكير الذي يسمى بالتفكير باستخدام العمليات الصورية أو الشكلية العمليات الرسمية، وهو ما يمكنه من التعامل مع العموميات المجردة من حوله كمفاهيم الحرية والعدالة.
ومع التقدم في البلوغ تتضح أكثر الفروق بين الفتى والفتاة، وذلك نتيجة لنمو الخصائص الجنسية الثانوية؛ فيظهر شعر العانة ثم شعر الإبط والوجه ثم شعر الجسم لدى الذكور كذلك يظهر تغير في الصوت ولكنه تغير لا يثبت كثيرًا.
هكذا ويبدأ الطفل خلال هذه المرحلة بالاستكشاف بالحواس، ويبدأ في ادراك من حوله ويتفاعل مع من حوله.
ربما إذا بدا كل شيء طبيعيًا في حياة الطفل على المدى القصير، فإن آثار هذا مراحل النمو النفسي للطفل الحدث الصادم ستظهر بالتأكيد في سلوك الطفل وحياته الاجتماعية في الأشهر أو السنوات التالية.
وهنا يدرك الطفل أن بإمكانه إحداث أثر فيما حوله من الأشياء والأشخاص، كما يتطور الضمير عند الطفل وينمو عنده الشعور الأخلاقي، مما قد يتسبب في شعور الطفل بالذنب.
من ناحية أخرى، لا يمكن لهؤلاء الأطفال مواصلة حياتهم الطبيعية دون مساعدة أي متخصص.
لحل بعض المشاكل التي يواجهها، يتم إرساء أسس إحساس الطفل بالاستقلالية، الامارات ويتشكل جوهر ضبط النفس والاحترام في هذه الفترة.
وتبدأ هذه المرحلة من عمر العامين وحتى عمر السادسة، وهذه المرحلة هي مرحلة اعتماد الطفل على نفسه، والتعبير عن نفسه.
الأنا الأعلى: هي الضمير، والعقلانية، ويتكون مما يتعلمه الطفل من والديه، ومدرسته، والمجتمع من معايير أخلاقية.
فمع نهاية الثالثة يبدأ الطفل في رفض السلوكيات المرغوبة من أسرته إراديًّا لفتا للانتباه، ولا يعبأ كثيرا بالألم الذي يعقب مخالفة ما يريده الكبار، فحاجته للفت الانتباه أكبر من الإحساس بالألم.