5 Simple Statements About ريادة الأعمال الاجتماعية Explained
5 Simple Statements About ريادة الأعمال الاجتماعية Explained
Blog Article
وبحسب تعريف مجلّة مراجعة التكنولوجيا الكنديّة، فإنَّ شركات ريادة الأعمال الاجتماعيّة تتبع أحد هذين النموذجين:
عندما ينخرط رائد الأعمال في مشروعه فإنه يحدد بعبارات عملية وقابلة للقياس الأهداف التي يسعى إليها، مثلما يحدد الموارد والوقت والأموال اللازمة والإجراءات التي سيتخذها لتحقيق ذلك، وجميع ما سبق يضمه عنوان عريض هو خطة العمل، التي هي أداة وطريق سيسير عليه للوصول إلى النتائج النهائية، بما يعني أنها عنصر أساسي للنجاح على المدى الطويل، إذ لا يمكنك الوصول إلى حيث تحاول الذهاب دون أن تحدد بوضوح كيف تذهب وأي الطرق تسلك ومتى؟
تعد ريادة الأعمال الاجتماعية مصطلحًا واسعًا يحتوي على عدة أنواع تختلف في الاستراتيجية، ولكن جميعها تندرج تحت مظلة الابتكار والتحسين الاجتماعي. فيما يلي أكثر الأنواع شيوعًا:
يحتاج رواد الأعمال الاجتماعيين إلى شبكات أوسع لتبادل الأفكار ونشر أفضل الممارسات، إن عزلهم يجعل الريادة أقل كفاءة، ويحاول الريادي في الغالب التوصل إلى حلول خاصة به للتغلب على هذه العزلة، بجمع ونشر أفضل الممارسات، وأن يوفر منتدى للنقاش وابتكار الأفكار، ويمكن لأصحاب المشاريع تبادل الاتصالات والروابط مع الشركات، وتوفير سوق للوظائف من نوع ما، أو إجراء تدريبات مشتركة.
وتعد ريادة الأعمال أيضًا وسيلة لتطوير الصناعات الجديدة والمتنامية وتعزيز التجارة والتعاون الدولي.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية
من المهم أيضًا التركيز على بناء ثقافة الشركة، إذ المشروع الاجتماعي ليس مجرد حملة، بل شركة متكاملة يجب أن تتبنى ثقافة معينة في سير عملها.
فلا عجب أن وسائل الراحة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وغيرها أصبحت ميسورة التكلفة ومُتاحة للأشخاص في جميع أنحاء العالم بفضل هذه المؤسسات.
ختامًا، لا يتم حصر مجالات الريادة المجتمعية بمجموعة محددة من المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أي فرد أو مجموعة تسعى للتغيير والتحسين بترك بصمة إيجابية في المجتمع.
إضافةً لذلك، تساهم الريادة الاجتماعية في دحض العوائق الطبقية والمادية بين المجموعات والمجتمعات، وتركز على توفير الدعم المادي والمعنوي دومًا، خصوصًا للجهات المهمشة، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
تدور ريادة الأعمال الاجتماعية حول التعرف على المشكلات الاجتماعية وتحقيق تغيير اجتماعي ملموس من خلال خلق حلول جديدة ومُبتكرة لهذه المشكلات عبر تطبيق مبادئ ريادة الأعمال. يتعلق الأمر كله بإجراء بحث على الأرض لإيجاد أي مشكلة اجتماعية معينة ثم تنظيم وإنشاء وإدارة مشروع اجتماعي لتحقيق التغيير المنشود.
ريادة الأعمال الاجتماعية عُرفت باعتبارها مشروعًا تجاريًا جديدًا ومبتكرًا يؤثر على التغيير، فرائد الأعمال الاجتماعي هنا يقوم بتطوير نموذج عمل لإحداث تأثير إيجابي وتغيير اجتماعي دائم من خلال الأعمال التجارية، بما يؤثر ريادة الأعمال الاجتماعية على قضية اجتماعية معينة، فالدافع الأساسي لرائد الأعمال الاجتماعي هو الرغبة في التخفيف من المشكلات الاجتماعية في مجالات مختلفة.
ويمكن أن تعمل ريادة الأعمال الاجتماعية كمؤسسة غير ربحية تعمل بفائض رأس مال مؤسسيها، أو تقدم الخدمات الاجتماعية الهادفة بينما تحقق هوامش ربح مخفضة أو متدرجة حسب الشرائح الاجتماعية والاقتصادية التي تتعامل معها، اعتمادًا على نموذج العمل الذي تفضله وتوافر التمويل اللازم لذلك، بما يضمن استمرار دورها في المجتمع، ولعل بنك "جرامين" هو المثال الأكثر تجسيدًا لريادة الأعمال الاجتماعية، إذ تتبنى سياسات إقراض للفقراء الذين يرغبون في بدء أعمالهم الخاصة لتحقيق الاستقلال المالي.
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.